وما رواه الشيخ عن معاوية بن عمار (1) قال: " قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
من أين افترق المتمتع والمعتمر؟ فقال: إن المتمتع مرتبط بالحج، والمعتمر إذا فرغ منها ذهب حيث شاء. وقد اعتمر الحسين عليه السلام في ذي الحجة ثم راح يوم التروية إلى العراق والناس يروحون إلى منى ".
وعن صفوان في الصحيح عن أبي جعفر عليه السلام (2) قال: " إذا دخل المعتمر مكة غير متمتع فطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة وصلى الركعتين خلف مقام إبراهيم عليه السلام فليلحق بأهله إن شاء. وقال: إنما أنزلت العمرة المفردة والمتعة لأن المتعة دخلت في الحج ولم تدخل العمرة المفردة في الحج ".
وعن أبان عن من أخبره عن أبي عبد الله عليه السلام (3) قال: " المتمتع محتبس لا يخرج من مكة حتى يخرج إلى الحج، إلا أن يأبق غلامه أو تضل راحلته، فيخرج محرما، ولا يجاوز إلا على قدر ما لا تفوته عرفة ".
وفي صحيحة زرارة عن أبي جعفر عليه السلام (4) قال: " قلت له: كيف أتمتع؟ قال: تأتي الوقت فتلبي... إلى أن قال: وليس لك أن تخرج من مكة حتى تحج ".
وصحيحته الأخرى عنه عليه السلام (5) قال: " قلت لأبي جعفر عليه السلام: كيف