قال المفيد والسيد ابن طاووس والشهيد في باب زيارة أمير المؤمنين (عليه السلام):
فإذا بلغت العلم وهي الحنانة فصل هناك ركعتين، فقد روى محمد بن أبي عمير، عن مفضل بن عمر قال: جاز الصادق (عليه السلام) بالقائم المائل في طريق الغري فصلى ركعتين، فقيل له: ما هذه الصلاة؟ فقال: هذا موضع رأس جدي الحسين (عليه السلام) وضعوه هاهنا لما توجهوا من كربلاء، ثم حملوه إلى عبيد الله بن زياد، فقل هناك:
اللهم إنك ترى مكاني، وتسمع كلامي، ولا يخفى عليك شئ من أمري، وكيف يخفى عليك ما أنت مكونه وبارئه. وقد جئتك مستشفعا بنبيك نبي الرحمة ومتوسلا بوصي رسولك، فأسألك بهما ثبات القدم والهدى والمغفرة في الدنيا والآخرة.
في المستدرك عن محمد بن المشهدي في مزاره، عن الصادق (عليه السلام) أنه زار رأس الحسين عند رأس أمير المؤمنين (عليهما السلام) وصلى عنده أربع ركعات، وهي هذه:
السلام عليك يا بن رسول الله - الزيارة، وهي مذكورة في المفاتيح وغيره.
كتاب المسلسلات: بإسناده عن سلمة بن كهيل قال: رأيت رأس الحسين (عليه السلام) على الفتات وهو يقرأ: * (فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم) * (1).
الروايات المتعلقة بحلق الرأس. منها في الفقيه باب نوادر الحج عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: حلق الرأس في غير حج ولا عمرة مثلة لأعدائكم وجمال لكم. ونقله أيضا (2).
النبوي (صلى الله عليه وآله) قال لرجل: إحلق، فإنه يزيد في جمالك. وتقدم في " حلق ".
مما جرب لوجع الرأس المزمن ضماد لبن المرأة التي أولدت بنتا، وكانت مولودتها الأولى يضمد مكررا ينفع إن شاء الله.
تقدم في " خرج ": أن حلق وسط الرأس وإبقاء الباقي مستديرا من شعار الخوارج.