مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج ٤ - الصفحة ١٢
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام): إياكم وهؤلاء الرؤساء الذين يترأسون. فوالله ما خفقت النعال خلف رجل إلا هلك وأهلك (1).
الكافي: عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إياك والرياسة، وإياك أن تطأ أعقاب الرجال. قلت: فما ثلثا ما في يدي إلا مما وطئت أعقاب الرجال؟ فقال لي: ليس حيث تذهب، إياك أن تنصب رجلا دون الحجة، فتصدقه في كل ما قال (2). وعن سفيان بن خالد، عنه ما يقرب من ذلك (3) وفيه زيادة.
الكافي: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ملعون من ترأس. ملعون من هم بها. ملعون كل من حدث بها نفسه. بيان: " من ترأس " أي ادعى الرياسة بغير حق، فإن التفعل غالبا يكون للتكلف. وفيه: عن محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: أتراني لا أعرف خياركم من شراركم؟ بلى، والله وإن شراركم من أحب أن يوطأ عقبه، إنه لا بد من كذاب أو عاجز الرأي.
بيان: قيل: أي من كذاب يطلب الرياسة ومن عاجز الرأي يتبعه (4).
فقه الرضا (عليه السلام): نروي: من طلب الرياسة لنفسه هلك، فإن الرياسة لا تصلح إلا لأهلها (5).
رجال الكشي: عن معمر بن خلاد قال: قال أبو الحسن (عليه السلام): ما ذئبان ضاريان في غنم قد غاب عنها رعاؤها بأضر في دين المسلم من حب الرياسة.
ثم قال: لكن صفوان لا يحب الرياسة (6).
الكافي: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن حب الشرف والذكر لا يكونان في قلب الخائف الراهب (7).

(1) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 104، وجديد ج 73 / 150.
(2) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 104، وجديد ج 73 / 150.
(3) ط كمباني ج 1 / 90، وجديد ج 2 / 83.
(4) جديد ج 73 / 151 و 152.
(5) جديد ج 73 / 154، و ج 2 / 308، وط كمباني ج 1 / 164.
(6) ط كمباني ج 15 كتاب الكفر ص 104، وجديد ج 73 / 154.
(7) ط كمباني ج 15 كتاب الأخلاق ص 111، وجديد ج 70 / 359.
(١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 ... » »»
الفهرست