- الخبر (1).
تقدم في " دبب ": أن دابة الأرض أمير المؤمنين (عليه السلام). وقال أبو ذر في حق أمير المؤمنين (عليه السلام): وأنه لربي الأرض الذي يسكن إليها وتسكن إليه، ولو قد فارقتموه لأنكرتموا الأرض وأنكروكم (2).
وفي رواية أخرى قال: وأنه لزر الأرض وربي هذه الأمة، لو قد فقدتموه لأنكرتموا الأرض ومن عليها (3). زر الشئ بتقديم الزاء المعجمة أي ما يقوم به، كما في المنجد. وفي المجمع لغة " رزز " بتقديم الراء المهملة قال: في الحديث: أنت يا علي رز الأرض أي عمادها. إنتهى. وكلاهما صحيحان وعلى ذلك يصح تأويل كلمة رب في بعض الآيات بأمير المؤمنين (عليه السلام) وبالإمام كقوله تعالى في سورة الفرقان: * (وكان الكافر على ربه ظهيرا) * يعني الثاني يكون على أمير المؤمنين ظهيرا (4).
قوله تعالى: * (وأشرقت الأرض بنور ربها) *.
تفسير علي بن إبراهيم: عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال: رب الأرض إمام الأرض. قلت: فإذا خرج يكون ماذا؟ قال: يستغني الناس عن ضوء الشمس ونور القمر ويجتزؤون بنور الإمام (5).
تقدم في " جلى ": تفسير قوله تعالى: * (فلما تجلى ربه للجبل) * وأنه تجلى نور محمد وعلي صلوات الله عليهما للجبل.
مناقب ابن شهرآشوب: جاء في تفسير قوله تعالى: * (سقيهم ربهم) * يعني سيدهم علي بن أبي طالب (عليه السلام) - الخبر (6).