ونجوتم، وإن تركتموها، ظللتم وهلكتم، فخذوا بها وأنا بنجاتكم زعيم (1).
الكافي: عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: ليس شئ أنكى لإبليس وجنوده من زيارة الإخوان في الله بعضهم لبعض. وقال: وإن المؤمنين يلتقيان، فيذكران الله، ثم يذكران فضلنا أهل البيت، فلا يبقى على وجه إبليس مضغة لحم إلا تخدد حتى أن روحه لتستغيث من شدة ما تجد من الألم - الخبر (2).
الكافي: عن أبي جعفر أو أبي عبد الله صلوات الله عليهما قالا (قال - خ ل):
أيما مؤمن خرج إلى أخيه يزوره عارفا بحقه، كتب الله له بكل خطوة حسنة، ومحيت عنه سيئة، ورفعت له درجة. فإذا طرق الباب، فتحت له أبواب السماء فإذا التقيا وتصافحا وتعانقا، أقبل الله عليهما بوجهه، ثم باهى بهما الملائكة، فيقول: انظروا إلى عبدي تزاورا وتحابا في حق، علي أن لا أعذبهما بالنار - الخبر (3).
العلوي (عليه السلام): من زار أخاه المسلم في الله، ناداه الله: أيها الزائر، طبت وطابت لك الجنة (4).
الكافي: عن عقبة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لزيارة مؤمن في الله خير من عتق عشر رقاب مؤمنات. ومن أعتق رقبة مؤمنة وقى بكل عضو عضوا من النار حتى أن الفرج يقي الفرج (5).
النبوي (صلى الله عليه وآله): عيادة بني هاشم فريضة، وزيارتهم سنة (6). ويأتي في " هشم " ما يتعلق بذلك.