الإشراك بالله تعالى والعنف على عباده (1).
النبوي (صلى الله عليه وآله): من حرم الرفق، فقد حرم الخير كله (2).
تقدم في " خرق ": أن الرفق من جنود العقل وضده الخرق، وأن الرفق يمن وزين كما أن ضده شين. وفي " درى " و " الف " و " انس " ما يتعلق بذلك.
النبوي (صلى الله عليه وآله) العلم خليل المؤمن، والحلم وزيره، والعقل دليله، والعمل قيمه والصبر أمير جنوده، والرفق والده، والبر أخوه (3).
النبوي (صلى الله عليه وآله): الرفق نصف العيش (4). الكاظمي (عليه السلام) مثله (5).
الكافي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما اصطحب اثنان إلا كان أعظمهما أجرا وأحبهما إلى الله عز وجل أرفقهما بصاحبه (6).
الحسيني (عليه السلام): من أحجم عن الرأي وعييت به الحيل، كان الرفق مفتاحه (7).
قال مولانا محمد الباقر (عليه السلام): من أعطي الخلق والرفق، فقد أعطي الخير والراحة، وحسن حاله في دنياه وآخرته. ومن حرم الخلق والرفق، كان ذلك سبيلا إلى كل شر وبلية إلا من عصمه الله (8).
باب الرفق واللين (9).
الكافي: عن عبد العزيز القراطيسي، قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا عبد العزيز إن الإيمان عشر درجات بمنزلة السلم يصعد منه مرقاة بعد مرقاة، فلا يقولن صاحب الاثنين لصاحب الواحد: لست على شئ، حتى ينتهي إلى