تفسير العياشي: عنه، عنه (عليه السلام) مثله إلا أنه في آخره: وذلك في كتاب الله قول الله تبارك وتعالى: * (ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا - إلى قوله: - ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به) *، وقول الله: * (إلا من أكره) * - الآية (1).
أقول: وهذه النسخة صحيحة، كما وجدته في تفسير العياشي مع هذه الزيادة.
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: في الصحيح عن إسماعيل الجعفي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: وضع عن هذه الأمة ستة: الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه، وما لا يعلمون، وما لا يطيقون، وما اضطروا عليه (2).
وفي بعض الروايات ذكر الثلاثة الأول وفي بعضها أربعة، ولا تنافي.
كتابي الحسين بن سعيد أو لكتابه والنوادر: عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: سألته عن الرجل يستكره على اليمين فيحلف بالطلاق والعتاق وصدقة ما يملك، أيلزمه ذلك؟ فقال: لا. ثم قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): وضع عن أمتي ما أكرهوا عليه، وما لم يطيقوا، وما أخطؤا (3).
المحاسن: أبي، عن صفوان والبزنطي معا، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: سألته عن الرجل يستكره - وساقه مثله (4).
الخصال: في حديث أمر عمر برجم مجنونة فجرت، فقال أمير المؤمنين (عليه السلام) له: أما علمت أن القلم رفع عن ثلاث: عن الصبي حتى يحتلم، وعن المجنون حتى يفيق، وعن النائم حتى يستيقظ (5).
ونقل هذه الرواية من طرق العامة بألفاظ مختلفة، كما في كتاب الغدير (6).