فقه الرضا (عليه السلام): رأس طاعة الله الصبر والرضى. وروي: ما قضى الله على عبده قضاءا فرضي به إلا جعل الخير فيه (1).
السجادي (عليه السلام): الرضى بمكروه القضاء أرفع درجات اليقين (2). وعن الصادق (عليه السلام) نحوه (3).
اهتمام الباقر (عليه السلام) وحزنه في مرض ابنه، فلما مات خرج على أصحابه منبسط الحال وقال لهم: إنا لنحب أن نعافى فيمن نحب، فإذا جاء أمر الله سلمنا.
وقريب من ذلك قضية للصادق (عليه السلام) (4).
إكمال الدين: الصادقي (عليه السلام) قال: من رضي القضاء، أتى عليه القضاء وهو مأجور. ومن سخط القضاء، أتى عليه القضاء وأحبط الله أجره (5).
التمحيص: عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول في قضاء الله كل خير للمؤمن (6).
الكافي: الصادقي (عليه السلام): إن أعلم الناس بالله أرضاهم بقضاء الله عز وجل (7).
الكافي: في الصادقي (عليه السلام): قال الراوي: قلت له: بأي شئ يعلم المؤمن أنه مؤمن؟ قال بالتسليم لله، والرضا فيما ورد عليه من سرور أو سخط (8).
وفي الرواية التي ذكر فيها الهدية المرسلة إلى النبي (صلى الله عليه وآله) من عند الله تعالى إن الرضا أحسن من الصبر. وتفسيره أن الراضي لا يسخط على سيده أصاب الدنيا أم لا، ولا يرضى لنفسه باليسير من العمل - الخبر (9). وفي " هدى ": مواضع الرواية.