اغتصبها (و - خ) يتنصل إليهم منها وان فاتها (1) المغتصب أعطى العوض منها فان لم يعرف أهلها تصدق بها عنهم على الفقراء والمساكين وتاب إلى الله تعالى مما فعل.
40 المشكاة 52 - من كتاب المحاسن عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أدوا الأمانة ولو إلى قاتل الحسين بن علي.
41 كا 133 ج 5 - عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن خالد عن القاسم بن يحيى عن جده الحسن بن راشد عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه أدوا الأمانة ولو إلى قاتل ولد الأنبياء.
42 الخصال 614 - بالاسناد المتقدم في باب فضل الصلاة عن علي عليه السلام في حديث الأربعمائة أنه قال: أدوا الأمانة إلى من ائتمنكم ولو إلى قتلة أولاد الأنبياء عليهم السلام.
43 كا 236 ج 8 - أبو على الأشعري عن محمد بن عبد الجبار عن ابن فضال عن إبراهيم بن أخي أبى شبل عن أبي شبل قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام ابتداءا منه: أحببتمونا وأبغضنا الناس وصدقتمونا وكذبنا الناس ووصلتمونا وجفانا الناس فجعل الله محياكم محيانا ومماتكم مماتنا أما والله ما بين الرجل وبين أن يقر الله عينه إلا أن تبلغ نفسه هذا المكان وأومأ بيده إلى حلقه فمد الجلدة، ثم أعاد ذلك فوالله ما رضى حتى حلف لي فقال: والله الذي لا اله الا هو لحدثني أبى محمد بن علي عليهما السلام بذلك يا أبا شبل، أما ترضون أن تصلوا ويصلوا فيقبل منكم ولا يقبل منهم أما ترضون أن تزكوا ويزكوا فيقبل منكم ولا يقبل منهم أما ترضون أن تحجوا ويحجوا فيقبل الله جل ذكره منكم ولا يقبل منهم والله ما تقبل الصلاة الا منكم ولا الزكاة الا منكم ولا الحج الا