5 مكارم الاخلاق 347 - عن الحسن بن خالد قال لزمني دين ببغداد ثلاثمأة الف وكان لي دين عند الناس أربعمأة الف فلم يدعنى غرمائي اخرج لأستقضي مالي على الناس وأعطيهم قال فحضر الموسم فخرجت مستترا وأردت الوصول إلى أبي الحسن عليه السلام فلم أقدر فكتبت اليه أصف له حالي وما على وما لي فكتب إلى في عرض كتابي قل في دبر كل صلاة - اللهم انى أسألك يا لا اله الا أنت بحق لا اله الا أنت ان ترحمني بلا اله الا أنت اللهم انى أسألك يا لا اله الا أنت بحق لا اله الا أنت ان ترضى عنى بلا اله الا أنت اللهم انى أسألك يا لا اله الا أنت ان تغفر لي بلا اله الا أنت - أعد ذلك ثلاث مرات في دبر كل صلاة فريضة فان حاجتك تقضى ان شاء الله قال الحسين فأدمتها فوالله ما مضت بي الا أربعة أشهر حتى اقتضيت ديني وقضيت ما على واستفضلت مئة الف درهم.
6 ك 289 ج 13 - عن كتاب نثر اللئالي لعلي بن فضل الله الحسيني (الحسنى - خ ل) الراوندي ان رجلا شكا إلى عيسى عليه السلام دينا عليه فقال له قل " اللهم يا فارج الهم ومنفس الغم ومذهب الأحزان ومجيب دعوة المضطرين ورحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما أنت رحماني ورحمان كل شئ فارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك وتقضى بها عنى الدين " فلو كان عليك مل ء الأرض ذهبا لأداه الله عنك بمنه.
7 ك 289 ج 13 - وفيه وفي غيره: في أدعية السر بسندها المعروف عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال قال اله تعالى له في ليلة الاسراء يا محمد ومن ملاه هم دين من أمتك فلينزل بي وليقل " يا مبتلى الفريقين أهل الفقر وأهل الغنى وجازيهم بالصبر في الذي ابتلاهم (1) به، ويا مزين حب المال عند عباده وملهم الأنفس الشح والسخاء وفاطر