في الجنة فأنزل الله تبارك وتعالى على نبيه صلى الله عليه وآله (وما خلق الذكر والأنثى ان سعيكم لشتى فاما من أعطى) يعنى النخلة (واتقى و صدق بالحسنى) بوعد رسول الله صلى الله عليه وآله (فسنيسره لليسرى) الخ.
2 تفسير القمي 425 ج 2 - قال علي بن إبراهيم في قوله تعالى فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى قال نزلت في رجل من الأنصار كانت له نخلة في دار رجل آخر وكان يدخل عليه بغير إذن فشكا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لصاحب النخلة بعني نخلتك هذه بنخلة في الجنة فقال لا افعل فقال فبعها بحديقة في الجنة فقال الا افعل وانصرف فمضى اليه ابن (1) الدحداح واشتراها منه واتى ابن (1) الدحداح إلى النبي صلى الله عليه وآله وقال يا رسول الله خذها واجعل لي في الجنة الحديقة التي قلت لهذا فلم يقبله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لك في الجنة حدائق وحدائق فانزل في ذلك فاما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى يعنى ابن (2) الدحداح وما يغنى عنه ماله إذا تردى يعنى إذا مات ان علينا للهدى قال علينا ان نبين لهم فأنذرتكم نارا تلظى اي تتلهب عليهم لا يصليها الا الأشقى الذي كذب وتولى يعنى هذا الذي بخل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسيجنبها الأتقى الذي قال ابن (1) الدحداح قال الله تعالى وما لاحد عنده من نعمة تجزى قال ليس لاحد عند الله يدعى ربه بما فعله لنفسه وان جازاه فيفضله يفعل وهو قوله الا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى.
3 تفسير الفرات 213 - ومن سورة والليل قال أبو القاسم العلوي حدثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعنا عن علي بن الحسين عليهما السلام