و قدماء اصحاب ازرمى به غلو و ارتفاع و تخليط كه در رجال مذور است شرح اين اجمال معلوم مىشود، و اين بى بضاعت در رساله (اصابه في قاعدة الاجماع على العصابة) و در (منظومه اجماع) شرحى لايق در اين باب نوشتهام، و مناسب اين باب است خبر شريف مروى در:
(كافى) - كه ثقة الاسلام رضى الله عنه وارضاه - بسند صحيح از ضريس كنانى روايت مىكند " قال سمعت ابا جعفر يقول وعنده اناس من اصحابه: عجبت من قوم يتولونا ويجعلونا ائمة، ويصفونا ان طاعتنا مفترضة عليهم كطاعة رسول الهل، ثم يكسرون حجتهم ويخصمون انفسهم لضعف قلوبهم فينقصونا حقنا، ويعيبون ذلك على من اعطاه الله برهان حق معرفتنا والتسليم لامرنا فينقصونا حقنا، ويعيبون ذلك على من اعطاه الله برهان حق معرفتنا والتسليم لامرنا اترون ان الله تبارك وتعالى افترض طاعة اوليائه على عباده، ثم يخفى عنهم اخبار السماوات والارض، ويقطع عنهم مواد العلم فيما يرد عليهم مما فيه قوام دينهم (1).
والحمد لله وله المنة كه از مساعى جميله علماى اسلام ونشر اخبار اهل بيت عليهم السلام در اين زمان عموم مردم از اكثر ازمنه سالفه از حيث رسوخ ولايت ائمة واعتقاد اجمالى به علو مقامات فضل ايشان گوى سبق از ميدان ربوده اند.
اعطاء: دادن چيزى است، و حقيقت عطا بذل بدون توقع مدح و شكر است و الا معاوضة خواهد شد، ولهذا اسم معطى على الاطلاق شايسته مقام غير خداوند نيست، و تكليف به شكر از باب ادراك حسن وقبح عقلى، و به حكم عقل است و اوامر شرعية محض ارشاد است نه بعنوان مجازات عطاياى الهيه، و چگونه چنين باشد با اينكه خود توفيق شكر از عطاياى سينه او است، و اين مؤدى به تسلسل است.