وقول الماتن هنا (أو تحت (1) الميزاب) يفيد التخيير بينهما، كما عن الكافي (2) والغنية (3) والجامع (4) والتحرير (5) والمنتهى (6) والتذكرة (7) والدروس (8).
وعن الهداية (9) والمقنع (10) والفقيه (11) التخيير بين المقام والحجر.
كما في الصحيح: إذا كان يوم التروية إن شاء الله تعالى - فاغتسل ثم البس ثوبيك وادخل المسجد حافيا وعليك بالسكينة والوقار، ثم صل ركعتين عند مقام إبراهيم أو في الحجر، ثم اقعد حتى تزول الشمس فصل المكتوبة، ثم قل في دبر صلاتك كما قلت حين احرامك من الشجرة، وأحرم بالحج (12).
ولا يتعين شئ من ذلك اتفاقا، كما عن التذكرة (13) في المسجد، وفي غيرها في غيره، وللنصوص.