عن الليث: أن الأبرش الذي فيه ألوان وخلط (1).
وحينئذ يكون أعم من المنقطة، وفي الكافي أن الأفضل البرش، ثم البيض والحمرة، ويكره السود (2).
(ويكره الصلبة، للصحيح (3) (والمكسرة) للخبر: التقط الحصى ولا تكسرن منه شيئا، أو السوداء والبيضاء والحمراء، للنهي عنها أجمع في بعض الأخبار. وفيه: خذها كحلية منقطة (4).
(القول في مناسك منى) جمع منسك، وأصله موضع النسك وهو العبادة، ثم أطلق اسم المحل على الحال، ولو عبر بالنسك كان هو الحقيقة.
ومنى بكسر الميم اسم مذكر منصرف، كما قيل (5).
وجوز تأنيثه سمى به المكان الخصوص، لقول جبرئيل - عليه السلام - لإبراهيم - عليه السلام -: تمن على ربك ما شئت.
وقيل: لقوله - عليه السلام - لآدم - عليه السلام - تمن، فقال: أتمنى الجنة فسميت به، لا منية آدم (6).
ومناسكها (يوم النحر) ثلاثة: (وهي رمي جمرة العقبة) التي هي أقرب الجمرات الثلاث إلى مكة، وهي حدها من تلك الجهة (ثم الذبح