الصحيح: وليكن فيما بينك وبين الجمرة قدر عشر أذرع، أو قدر خمسة عشر ذراعا (1).
(وأن يرمي خذفا) على الأشهر الأقوى، للصحيح في قرب الإسناد (2)، الضعيف في الكافي (3) والتهذيب (4) تحذفها حذفا وتضعها على الابهام وتدفعها بظفر السبابة.
خلافا للمرتضى (5) فأوجبه مستدلا بالاجماع، وبالأمر به في أكثر الأخبار، وتبعه الحلي (6).
وأجيب في المختلف: بأن الاجماع إنما هو على الرجحان وأن الأمر هنا للندب (7).
ولعله أشار بقوله: إلى قيام القرينة في المقام على الندب. ولعلها الشهرة العظيمة عليه، حتى أنه جعل السيد متفردا بالوجوب، مشعرا ببلوغها الاجماع.
وهو كذلك، إذ لم نقف على مخالف عداه والحلي وهما نادران.
مع أن الأصل والاطلاقات المعتضدة بالشهرة أقوى من الرواية الآمرة، سيما وأن سياق الرواية المتقدمة، مشعر بالاستحباب، لتضمنه كثيرا من