المنتهى (1) والتذكرة (2) أنه موضع وفاق بين العلماء كافة. وهو الحجة.
مضافا إلى الصحيح: في الجاهل إن كان جاهلا فلا شئ عليه، وإن كان متعمدا فعليه بدنة (3).
وبه يقيد إطلاق ما مر من المعتبرة.
ولو علم الجاهل أو ذكر الناسي قبل الغروب وجب عليه العود مع الامكان، فإن أخل به قيل كان كالعامد (4).
(ونمرة) بفتح النون وكسر الميم وفتح الراء، قيل: ويجوز إسكان ميمها، وهي: الجبل الذي عليه أنصاب الحرم على يمينك إذا خرجت من المأزمين الوقف، كذا في تحرير النوري والقاموس وغيرهما. وفي الأخبار: أنها بطن عرنة (5).
(وثوية) بفتح المثلثة وكسر الواو وتشديد الياء المثناء من تحت المفتوحة، كما في كلام جماعة (6)، قيل: بعد الضبط المذكور مع السكوت عن حال الواو مطلقا كما في السرائر (7). ولم أظفر لها في كتب اللغة بمميز.
(وذو المجاز) قيل: وهو سوق كانت على فرسخ من عرفة بناحية كبكب (8).