يكون حضره في جنب سفره فانيا ومعدوما، ولكنه غير جائز، لعدم الشاهد عليه.
ومجرد مساعدة الذوق والاستحسان، لا يكفي لإرجاع تلك العناوين الكثيرة المستثناة في محلها (1) إلى عنوان واحد وإن صنعه المشهور (2).
وبالجملة تحصل: أن التشبث بذيل إلغاء الخصوصية تارة، وبفهم العرف أخرى، وبالأولوية القطعية ثالثة، كله قريب من القياس المحرم المنهي بأصل الشرع، والله يعصمنا من النار، وهو الهادي إلى سواء الصراط والسبيل السوي والمهتدي.
وقد فرغ العبد الكاتب راقم هذه الأساطير من تسويد هذه الصحائف المبيضة في يوم الثلاثاء، الثالث من شهر جمادى الأولى، عام 1392 في النجف الأشرف على مشرفه آلاف السلام والتحية.
والحمد لله أولا وآخرا، وظاهرا وباطنا.