وردكم سالمين إلى سالمين ".
قال (1) وفي خبر آخر عن أبي جعفر عليه السلام قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا ودع مسافرا أخذ بيده ثم قال: أحسن الله لك الصحابة وأكمل لك المعونة وسهل لك الحزونة وقرب لك البعيد وكفاك المهم وحفظ لك دينك وأمانتك وخواتيم عملك ووجهك لكل خير، عليك بتقوى الله، استودع الله نفسك، سر علي بركة الله عز وجل ".
وقال في الفقيه (2): لما شيع أمير المؤمنين عليه السلام أبا ذر (رحمة الله عليه) وشيعه الحسن والحسين (عليهما السلام) وعقيل بن أبي طالب وعبد الله بن جعفر وعمار بن ياسر قال أمير المؤمنين عليه السلام: ودعوا أخاكم فإنه لا بد للشاخص أن يمضي وللمشيع من أن يرجع. فتكلم كل رجل منهم على حياله... الحديث.
وروى في الفقيه (3) قال: " قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أعان مؤمنا مسافرا نفس الله عنه ثلاثا وسبعين كربة، وأجاره في الدنيا والآخرة من الغم والهم، ونفس عنه كربه العظيم يوم يغص الناس بأنفاسهم ".
وروى في الفقيه (4) قال: " قال الباقر عليه السلام: من خلف حاجا في أهله بخير كان له كأجره حتى كأنه يستلم الأحجار ".