الله... الآية " (1) سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين (2) - حفظت له نفسه ودابته حتى ينزل ".
وروى الصدوق (رحمه الله تعالى) في الفقيه بإسناده عن الأصبغ بن نباتة (3) قال: " أمسكت لأمير المؤمنين عليه السلام الركاب وهو يريد أن يركب فرفع رأسه ثم تبسم فقلت: يا أمير المؤمنين عليه السلام رأيتك رفعت رأسك وتبسمت؟ فقال: نعم يا أصبغ أمسكت لرسول الله صلى الله عليه وآله كما أمسكت لي فرفع رأسه وتبسم فسألته كما سألتني وسأخبرك كما أخبرني: أمسكت لرسول الله صلى الله عليه وآله الشهباء فرفع رأسه إلى السماء وتبسم فقلت: يا رسول الله صلى الله عليه وآله رفعت رأسك إلى السماء وتبسمت؟
فقال: يا علي عليه السلام إنه ليس من أحد يركب الدابة فيذكر ما أنعم الله به عليه ثم يقرأ آية السخرة (4) ثم يقول: " أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، اللهم اغفر لي ذنوبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " إلا قال السيد الكريم يا ملائكتي عبدي يعلم أنه لا يغفر الذنوب غيري اشهدوا أني قد غفرت له ذنوبه ".
وقال الصدوق (قدس سره) (5): وكان الصادق عليه السلام إذا وضع رجله في الركاب يقول: سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين (6) ويسبح الله (سبعا) ويحمد الله (سبعا) ويهلل الله (سبعا).
وروى الشيخ أبو علي في كتاب المجالس بسنده عن علي بن ربيعة الأسدي (7) قال: " ركب علي بن أبي طالب عليه السلام فلما وضع رجله في الركاب قال: بسم