تصلي تصفق بيديها ".
وروى في الفقيه (1) قال: " وسأله حنان بن سدير أيومئ الرجل وهو في الصلاة؟ قال نعم قد أومأ النبي (صلى الله عليه وآله) في مسجد من مساجد الأنصار بمحجن كان معه. قال حنان ولا أعلمه إلا مسجد بني عبد الأشهل " وروى في الفقيه والتهذيب عن محمد بن بجيل أخي علي بن بجيل (2) قال:
" رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) يصلي فمر به رجل وهو بين السجدتين فرماه أبو عبد الله (عليه السلام) بحصاة فأقبل إليه الرجل ".
ورويا أيضا عن زكريا الأعور (3) قال " رأيت أبا الحسن (عليه السلام) يصلي قائما وإلى جنبه رجل كبير يريد أن يقوم ومعه عصا له فأراد أن يتناولها فانحط أبو الحسن (عليه السلام) وهو قائم في صلاته فناول الرجل العصا ثم عاد إلى موضعه من الصلاة ".
ورويا أيضا عن سعيد الأعرج (4) قال ": قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) إني أبيت وأريد الصوم فأكون في الوتر فأعطش فأكره أن أقطع الدعاء وأشرب وأكره أن أصبح وأنا عطشان وأمامي قلة بيني وبينها خطوتان أو ثلاثة؟ قال تسعى إليها وتشرب منها حاجتك وتعود في الدعاء ".
وروى في التهذيب في الموثق عن عمار الساباطي عن أبي عبد الله (عليه السلام) (5) قال: " لا بأس أن تحمل المرأة صبيها وهي تصلي أو ترضعه وهي تتشهد ".