النية وخبثها، وقد عز إصلاح الناس من غالب أهل هذا الزمان، فالعاقل من زرع وحده مع مباشرة الزرع مع الأجير.
* (ولا ينبئك مثل خبير) *. * (والله غفور رحيم) *.
روى مسلم وغيره مرفوعا: " " ما من مسلم يغرس غرسا إلا كان ما أكل منه له صدقة، وما سرق منه له صدقة، ولا يرزؤه أحد إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة " ".
وفي رواية: " " فلا يغرس مسلم غرسا ولا يزرع زرعا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طائر إلا كانت له صدقة " ".
ومعنى يرزؤه: يصيب منه وينقصه.
وفي رواية: " " فلا يغرس المسلم غرسا فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طير، إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة " ".
وروى الإمام أحمد مرفوعا: " " من بنى بنيانا في غير ظلم ولا اعتداء، أو غرس غرسا في غير ظلم ولا اعتداء كان له أجره جاريا ما انتفع به أحد من خلق الرحمن تبارك وتعالى " ".
وروى الإمام أحمد مرفوعا: " " من نصب شجرة فصبر على حفظها والقيام عليها حتى تثمر كان له في كل شئ يصاب من ثمرها صدقة عند الله عز وجل " ".
وفي رواية له أيضا مرفوعا: " " ما من رجل يغرس غرسا إلا كتب الله له من الأجر قدر ما يخرج من ذلك الغرس " ".
وروى البزار وأبو نعيم والبيهقي مرفوعا:
" " سبع يجرى للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته: من علم علما، أو أجرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرس نخلا، أو بنى مسجدا، أو ورث مصحفا، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته " ".