____________________
الزبيب (1). وقال ابن البراج: التمر والزبيب هو أفضل ما يخرج في الفطرة (2). وقال الشيخ في الخلاف: المستحب ما يغلب على قوت البلد (3). واستحسنه في المعتبر (4)، وقال سلار: الأفضل الأرفع قيمة (5). والمعتمد الأول.
لنا ما رواه الشيخ في الصحيح، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال، التمر في الفطرة أفضل من غيره، لأنه أسرع منفعة، وذلك أنه إذا وقع في يد صاحبه أكل منه " (6) وهذا التعليل يقتضي مساواة الزبيب له في ذلك.
وعن زيد الشحام قال، قال أبو عبد الله عليه السلام: " لأن أعطي صاعا من تمر أحب إلي من أن أعطي صاعا من ذهب من الفطرة " (7).
وعن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سألته عن صدقة الفطرة، فقال: " عن كل رأس من أهلك، الصغير منهم والكبير، الحر والمملوك، والغني والفقير، كل من ضممت إليك، عن كل انسان صاع من حنطة، أو صاع من شعير، أو تمر، أو زبيب " وقال: " التمر أحب إلي " (8).
احتج الشيخ في الخلاف (9) بما رواه عن إبراهيم بن محمد الهمداني،
لنا ما رواه الشيخ في الصحيح، عن هشام بن الحكم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال، التمر في الفطرة أفضل من غيره، لأنه أسرع منفعة، وذلك أنه إذا وقع في يد صاحبه أكل منه " (6) وهذا التعليل يقتضي مساواة الزبيب له في ذلك.
وعن زيد الشحام قال، قال أبو عبد الله عليه السلام: " لأن أعطي صاعا من تمر أحب إلي من أن أعطي صاعا من ذهب من الفطرة " (7).
وعن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سألته عن صدقة الفطرة، فقال: " عن كل رأس من أهلك، الصغير منهم والكبير، الحر والمملوك، والغني والفقير، كل من ضممت إليك، عن كل انسان صاع من حنطة، أو صاع من شعير، أو تمر، أو زبيب " وقال: " التمر أحب إلي " (8).
احتج الشيخ في الخلاف (9) بما رواه عن إبراهيم بن محمد الهمداني،