الأولى: مستحق الخمس هو من ولده عبد المطلب، وهم بنو أبي طالب والعباس والحارث وأبي لهب، الذكر والأنثى. وفي استحقاق بني المطلب تردد، أظهره المنع.
____________________
قوله: (مسائل، الأولى: مستحق الخمس وهو من ولده عبد المطلب، وهم بنو أبي طالب والعباس والحارث وأبي لهب، للذكر والأنثى، وفي استحقاق بني المطلب تردد، أظهره المنع).
منشأ التردد هنا اختلاف الروايات، فروى الشيخ، عن حماد بن عيسى، عن بعض أصحابه، عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال: " وهؤلاء الذين جعل الله لهم الخمس هم قرابة النبي صلى الله عليه وآله، وهم بنو عبد المطلب أنفسهم للذكر والأنثى منهم، ليس فيهم من أهل بيوتات قريش ولا من العرب أحد " (1).
وروى أيضا عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: " لو كان العدل ما احتاج هاشمي ولا مطلبي إلى صدقة، إن الله جعل لهم في كتابه ما كان فيه سعتهم " يعني الخمس (2). والروايتان ضعيفتا السند (3). لكن الأقرب المنع كما اختاره المصنف - رحمه الله لأنهم يستحقون الزكاة على ما بيناه فيما سبق فلا يستحقون الخمس، ولعدم حصول يقين البراءة بالدفع إليهم فيبقى المكلف تحت العهدة إلى أن يتحقق الامتثال.
منشأ التردد هنا اختلاف الروايات، فروى الشيخ، عن حماد بن عيسى، عن بعض أصحابه، عن أبي الحسن عليه السلام أنه قال: " وهؤلاء الذين جعل الله لهم الخمس هم قرابة النبي صلى الله عليه وآله، وهم بنو عبد المطلب أنفسهم للذكر والأنثى منهم، ليس فيهم من أهل بيوتات قريش ولا من العرب أحد " (1).
وروى أيضا عن زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: " لو كان العدل ما احتاج هاشمي ولا مطلبي إلى صدقة، إن الله جعل لهم في كتابه ما كان فيه سعتهم " يعني الخمس (2). والروايتان ضعيفتا السند (3). لكن الأقرب المنع كما اختاره المصنف - رحمه الله لأنهم يستحقون الزكاة على ما بيناه فيما سبق فلا يستحقون الخمس، ولعدم حصول يقين البراءة بالدفع إليهم فيبقى المكلف تحت العهدة إلى أن يتحقق الامتثال.