____________________
وهو أربعة أمداد. والمد رطلان وربع.
فيكون النصاب ألفين وسبعمائة رطل بالعراقي.
قوله: (وهو أربعة أمداد، والمد رطلان وربع. فيكون النصاب ألفين وسبعمائة رطل بالعراقي.
أما أن الصاع أربعة أمداد فهو قول العلماء كافة، حكاه في المنتهى (1)، ويدل عليه قول الصادق عليه السلام في عدة روايات صحيحة:
" والصاع أربعة أمداد " (2) وفي صحيحة زرارة المتقدمة: ": " والمد رطل ونصف، والصاع ستة أرطال ".
وأما أن المد رطلان وربع بالعراقي فهو قول معظم الأصحاب (3). ونقل عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي أنه قال: المد رطل وربع (4). ورده العلامة في التحرير بأنه تعويل على رواية ضعيفة (5). والأصح الأول، لأن النصاب شرط ولا يعلم حصوله إلا مع التقدير الأعلى فيجب الوقوف عليه، ولقول أبي جعفر في صحيحة زرارة المتقدمة: " والمد رطل ونصف ":
يعني بأرطال المدينة.
واختلف الأصحاب في مقدار الرطل العراقي، فذهب الأكثر ومنهم الشيخان (6)، وابن بابويه في من لا يحضره الفقيه (7) إلى أن وزنه مائة وثلاثون
فيكون النصاب ألفين وسبعمائة رطل بالعراقي.
قوله: (وهو أربعة أمداد، والمد رطلان وربع. فيكون النصاب ألفين وسبعمائة رطل بالعراقي.
أما أن الصاع أربعة أمداد فهو قول العلماء كافة، حكاه في المنتهى (1)، ويدل عليه قول الصادق عليه السلام في عدة روايات صحيحة:
" والصاع أربعة أمداد " (2) وفي صحيحة زرارة المتقدمة: ": " والمد رطل ونصف، والصاع ستة أرطال ".
وأما أن المد رطلان وربع بالعراقي فهو قول معظم الأصحاب (3). ونقل عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي أنه قال: المد رطل وربع (4). ورده العلامة في التحرير بأنه تعويل على رواية ضعيفة (5). والأصح الأول، لأن النصاب شرط ولا يعلم حصوله إلا مع التقدير الأعلى فيجب الوقوف عليه، ولقول أبي جعفر في صحيحة زرارة المتقدمة: " والمد رطل ونصف ":
يعني بأرطال المدينة.
واختلف الأصحاب في مقدار الرطل العراقي، فذهب الأكثر ومنهم الشيخان (6)، وابن بابويه في من لا يحضره الفقيه (7) إلى أن وزنه مائة وثلاثون