أبا الشعثاء جابر بن زيد عن الفضيخ، قال: وما الفضيخ؟ قلت: البسر والتمر، فقال:
والله لان تأخذ الماء فتغليه فتجعله في بطنك خير من أن تجمعهما جميعها في بطنك.
(15) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم عن أشعث عن ثابت بن عبيد قال:
كان أبو مسعود الأنصاري يأمر أهله بقطع المذنب من البسر، فينبذ كل واحد منهما على حدة.
(16) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عفان بن مسلم قال حدثنا المثنى بن عوف قال حدثنا أبو عبد الله الجسري عن معقل بن يسار أنه سأله الشراب فقال: كنا بالمدينة وكانت كثيرة التمر فحرم علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفضيخ، قال: جاء رجل يسأله عن أمه قد بلغت سنا لا تأكل الطعام يسقيها النبيذ؟ قال: قلت له: يا معقل بن يسار! ما أمرته به؟ قال:
أمرته أن لا يسقيها.
(17) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن المثنى عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التمر والزبيب يخلطان، وعن البسر والتمر يخلطان.
(18) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يزيد بن هارون عن حميد عن أنس بن مالك قال:
كنا في بيت أبي طلحة ومعنا سهيل بن بيضاء وأبي بن كعب وأبو عبيدة وهم يشربون شرابا لهم إذ نادى مناد: ألا إن الخمر قد حرمت، فوالله ما نظروا صدق أو كذب حتى قالوا: يا أنس! اكفأ ما بقي في الاناء فأكفأ إناءه وهو يومئذ البسر والتمر، فوالله ما عادوا فيها حتى لقوا الله.
(19) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن مصعب عن الأوزاعي عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تجمعوا بين الزهو والرطب والزبيب والتمر، انبذوا كل واحد منهما على حدة ".
(20) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معاوية بن هشام عن عمار بن زريق عن أبي ليلى عن الحكم بين عتيبة عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان الرجل يمر على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وهم متوافرون، فيلعنونه ويقولون: هذا يشرب الخليطين: الزبيب والتمر.
(18) من رخص في شرب الطلاء على النصف (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن فضيل عن حبيب بن أبي عمرة عن عدي بن أبي ثابت عن البراء بن عازب أنه كان يشرب الطلاء على النصف.