(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير قال حدثنا عفان بن حكيم قال أخبرني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن يعلى بن مرة قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رفعت امرأة إليه صبيا، فجعله بينه وبين واسطة الرجل فغرفاه فنفث فيه.
(5) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن عثمان بن قيس عن قيس بن محمد بن الأشعث قال: ذهب بي إلى عائشة وفي عيني سوء، فرقتني ونفثت.
(6) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن ابن عون قال: سألت محمدا عن الرقية ينفث فيها، فقال: لا أعلم بها بأسا.
(25) في المريض ما يرقى به وما يعوذ به؟
(1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن عاصم بن عبيد الله عن زياد بن ثويب عن أبي هريرة قال: دخل علي رسول الله صلى الله عليه السلام وأنا أشتكي، فقال: ألا أرقيك برقية علمنيها جبريل " بسم الله أرقيك، والله يشفيك، من كل أرب يؤذيك، ومن شر النفاثات في العقد، ومن شر حاسد إذا حسد ".
(2) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن عبد ربه عن عمرة عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يقول للمريض ببزاقه بإصبعه: " بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفى سقيمنا بإذن ربنا ".
(3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوذ بهذه الكلمات " أذهب البأس رب الناس، واشف وأنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك لا يغادر سقما " قالت: فلما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه أخذت بيده فجعلت أمسحها وأقولها، قالت: فنزع يده من يدي وقال: " اللهم اغفر لي وألحقني بالرفيق الأعلى "، قالت: فكان هذا آخر ما سمعت من كلامه.
(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شعبة عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن علي قال: اشتكيت فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أقول: إن كان أجلى قد حضر فأرحني، وإن كان متأخرا فاشفني أو عافني، وإن كان بلاء فصبرني، قال: فقال النبي