(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عفان قال حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة عن زر بن حبيش عن عبد الله قال: كنت غلاما يافعا أرعى غنما لعقبة بن أبي معيط فجاء النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، وقد فرا من المشركين، فقالا: يا غلام، هل عندك لبن تسقينا، فقلت: إني مؤتمن، ولست ساقيكما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " هل عندك من جذعة لم ينز عليها الفحل؟ " قلت: نعم، فأتيتهما بها، فاعتقلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ومسح الضرع ودعا فحفل الضرع، ثم أتاه بصخرة منقعرة، فاحتلب فيها فشرب وشرب أبو بكر وشربت، ثم قال للضرع " اقلص "، فقلص.
(326) السلف في الطعام والتمر (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن ابن أبي نجيح عن عبد الله ابن كثير عن أبي المنهال عن ابن عباس قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة والناس يسلمون في التمر العام والعامين والثلاثة، فقال: " من أسلف في تمر فليسلف في كيل معلوم ووزن معلوم إلى أجل معلوم ".
(2) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن يمان عن سالم عن ابن عباس قال: إذا سميت في السلم قفيزا أو أجلا فلا بأس.
(3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس وأبي إسحاق عن الأسود مثله.
(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا شعبة عن أبي عمر الهراني يحيى بن عبيد قال سمعت ابن عباس يقول: لا بأس بالسلم في الطعام كيلا معلوما إلى أجل معلوم.
(5) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحاق عن الأسود قال:
سألته عن السلم في الطعام فقال: لا بأس به، كيل معلوم إلى أهل معلوم.
(6) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن علقمة بن مرثد عن رزين بن سليمان قال: لا بأس بالسلم في الطعام، كيل معلوم إلى أجل معلوم.