حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سعيد بن سعد البجلي عن أبي الشعثاء الكندي عن ابن عمر قال: سمعته يقول: الأوعية لا تحل شيئا ولا تحرم.
(12) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة عن صالح عن الشعبي قال: نبيذ المزر أشد من نبيذ الدن، وما حرم إناء ولا أحل.
(13) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير قال حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن الزبير بن عدي قال: ذكر عند شريح الأسقية التي تنبذ فيها، فقال شريح: ما تحلل شيئا ولا تحرم، ولكن انظروا ما تجعلون فيه من حرام أو حلال.
(14) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن رجل من بجيلة عن ابن عباس قال: كل حلال في كل ظرف حلال، وكل حرام في كل ظرف حرام.
(10) فيما فسر من الظروف وما هي؟
(1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عباد بن العوام عن إسماعيل بن سميع عن مسلم البطين قال: سألت أبا عمرو الشيباني عن الجعة، قال: شراب يصنع باليمن من الشعير.
(2) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير عن محمد بن أبي إسماعيل عن عمارة بن عاصم عن أنس قال: الحنتم جرار خمر كانت تأتينا من مصر.
(3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير ووكيع عن الصلت بن بهرام قال: سألت إبراهيم عن الحنتم، قال: كانت جرار خمر مقيرة يؤتى بها من الشام يقال لها الحنتم.
(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن أبي الحارث التيمي عن أم معبد، قال: قالت: ما قال في هذه الأوعية؟ فقالت: على الخبير سقطت، أما الحناتم فحناتم العجب التي يدخل فيها الرجل فيكنسها كنسا: ظروف الخمر، وأما الدباء فالقرع، وأما المزفت فالزقاق المقيرة أجوافها أشعارها بالقار: ظروف الخمر، وأما النقير فالنخلة الثابتة عروقها في الأرض، المنقورة نقرا.
(5) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن مسلم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: إنما كانت الحناتم جرارا حمرا مزفتة يؤتى بها من مصر، وليست بالجرار الخضر.
(6) حدثنا أبو بكر قال حدثنا غندر عن شعبة عن الحكم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: الحنتم جرار خضر كان يؤتى بها من مصر فيها الخمر.