كانوا يستحبون أن لا يفارق بيوتهم التمر، قال إبراهيم: وسأفسره، كان إذا دخل عليهم الداخل فأرادوا كرامته حبسوه وقربوه من قريب، فإن أكل منه أكرموه، وإن لم يأكل فقد أجزأ عنهم، قال إبراهيم: وأخرى يجئ السائل وليس عند أهل البيت خبز، ولا يداني أنفسهم أن يحثو له من الدقيق والحنطة فيعطونه التمرة والتمرتين ونحو ذلك، [فبعير] عن أهل البيت ويستقيم السائل.
(3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا حفص عن مصعب بن سليم عن أنس قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يأكل معي تمرا.
(26) في التسمية على الطعام (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة ومحمد بن بشر عن زكريا بن أبي زائدة عن سعيد بن أبي بردة عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشربة فيحمده عليها ".
(2) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة قال حدثنا عبد الرحمن بن يزيد عن جابر قال: حدثنا بشر بن زياد عن سليمان بن عبد الله عن عتريس بن عرقوب قال: قال عبد الله:
من قال حين يوضع طعامه: " بسم الله خير الأسماء لله في الأرض وفي السماء لا يضر مع اسمه داء، اللهم اجعل فيه بركة وشفاء " [فلا] يضره ذلك الطعام ما كان.
(3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي قال: إذا طعمت فنسيت أن تسمي فقل: " بسم الله في أوله وآخره ".
(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن تميم بن سلمة قال:
حدثت أن الرجل إذا ذكر الله عليه طعامه وحمده على أخره لم يسأل عن نعيم ذلك الطعام.
(5) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم التيمي عن الحارث بن سويد قال: كان سلمان إذا طعم قال: الحمد الله كفانا المؤونة وأوسع لنا الرزق.