(21) من رخص في تعليق التعاويذ (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عقبة بن خالد عن شعبة عن أبي عصمة قال: سألت سعيد بن المسيب عن التعويذ فقال: لا بأس إذا كان في أديم.
(2) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير عن عبد الملك عن عطاء في الحائض يكون عليها التعويذ، قال: إن كان في أديم فلتنزعه، وإن كان في قصبة فضة فإن شاءت وضعته وإن شاءت لم تضعه.
(3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسرائيل عن ثوير قال: كان مجاهد يكتب الناس التعويذ فيعلقه عليهم.
(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبيد الله عن حسن عن جعفر عن أبيه أنه كان لا يرى بأسا أن يكتب القرآن في أديم ثم يعلقه.
(5) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبدة عن محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا فزع أحدكم في نومه فليقل: بسم الله، أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وسوء عقابه، ومن شر عباده، ومن شر الشياطين.
وأن يحضرون " فكان عبد الله يعلمها ولده من أدرك منهم، ومن لم يدرك كتبها وعلقها عليه.
(6) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سلمان عن إسماعيل بن مسلم عن ابن سيرين أنه كان لا يرى بأسا بالشئ من القرآن.
(7) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عفان قال حدثنا وهيب قال حدثنا أيوب أنه رأى في عضد عبيد الله بن عبد الله بن عمر خيطا.