المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج ٥ - الصفحة ٤٢٤
(2) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن مهدي عن سفيان عن ابن أبي نجيح عن عطاء قال: لا بأس أن يستمشي المحرم.
(3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن زكريا عن الشعبي قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " خير الدواء اللدود والسعوط والمشي والحجامة والعلق ".
(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الأعلى عن داود عن الشعبي عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله.
(5) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن عبد الحميد بن جعفر عن زرعة بن عبد الرحمن عن مولى لمعمر التيمي عن أسماء بنت عميس قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" بماذا كنت تستمشين؟ " قلت بالشبرم، قال " حار جار "، ثم استمشيت بالسنا، فقال:
" لو كان شئ يشفي من الموت كان السنا، والسنا شفاء من الموت ".
(4) ما رخص فيه من الأدوية (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عبيد الله عن أم قيس ابنة حصن قال: دخلت بابن لي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أعلقت عليه من العذرة، فقال:
" على ما تدغرن أولادكن بهذا العلاق؟ عليكن بهذا العود الهندي، فإن فيه سبعة أشفية، يسعط به من العذرة، ويلد به من ذات الجنب ".

(3 / 3) اللدود: ما يلد به الفم أي تفرك به اللثة وداخل الفم. السعوط: ما يؤخذ نشوقا من الانف وهو الذرور.
المشي: استعمال الأدوية المسهلة.
العلق: واحدته علقة وهي دودة صغيرة تعلق في مكان التورم فتمتص الدم المتخثر المحتقن فإذا امتلأ جوفها منها انتفخت وسقطت فإن لم تكن علقة واحدة كافية لامتصاص الدم المحتقن وضعت أخرى مكانها.
(3 / 5) الشبرم: حب الآس ويسمى الآس أيضا الشيخ أو الريحان.
السنا: ويسمى أيضا السنامكي لأنه ينبت في مكة المكرمة وحبه يستعمل مسهلا.
(4 / 1) العذرة: سقوط اللهاة في آخر الحلق والأرجح أنه التهاب اللوزتين ولذلك سمي العذرة لأنه يعطي للفم رائحة كريهة بسبب الصديد كأنه العذرة.
والادغار وضع العلق في الحلق على موضع التهاب اللوزتين من الداخل أو الخارج. والعود الهندي هو القسط
(٤٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 419 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 ... » »»
الفهرست