(5) حدثنا أبو بكر قال حدثنا شبابة قال حدثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل عن أبيه أن عامرا مر به وهو يغتسل فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة، فلبط به حتى ما يعقل لشدة الوجع، فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فتغيظ عليه، وقال: " قتلته! على ما يقتل أحدكم أخاه؟ ألا بركت؟ فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: اغسلوه "، فاغتسل فخرج مع الركب، وقال الزهري: هذا من العلم، يغسل له الذي عانه، قال: يؤتى بقدح ماء فيدخل يده في القدح فيمضمض ويمجه في القدح، ويغسل وجهه في القدح، ثم يصب بيده اليسرى على كفه اليمني، ثم بيده اليمني على كفه اليسرى، ويدخل يده اليسرى فيصب على مرفق يده اليمنى، فيغسل يده اليسرى، ثم يده اليمني فيغسل الركبتين، ويأخذ داخل إزاره فيصب على رأسه صبة واحدة، ولا يدع القدح حتى يفرغ.
(6) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله قال حدثنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة أنها كانت تأمر العاين أن يتوضأ فيغسل الذي أصابته العين.
(7) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أحمد بن إسحاق قال حدثنا وهيب عن ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " العين حق، وإذا استغسل أحدكم فليغتسل ".
(28) في الرجل يفزع من الشئ (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن محمد بن يحيى أن الوليد بن الوليد المغيرة المخزومي شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث بعين نحو وأنه قال: " إذا أتيت إلى فراشك فقل: أعوذ بكلمات الله التامة من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون فوالذي نفسي بيده لا يضرك شئ حتى تصبح ".