(11) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن إدريس عن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى وأبي جحيفة قالا: كان علي يرزقنا الطلاء، قال: قلت: كيف كان؟ قال: كنا نأكله بالخبز، و [نحتانبه؟] بالماء.
(12) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن شريك عن علي بن سليم قال: سمعت أنسأ يقول: إني لأشرب الطلاء الحلو العارض.
(13) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن إسماعيل بن خالد عن عثمان بن قيس قال: خرجت من جرير يوم الجمعة إلى حمام له بالعقول، فأتينا بطعام فأكلنا، ثم أتينا بعسل وطلاء، فقال جرير: اشربوا أنتم العسل، وشرب هو الطلاء وقال: إنه يستنكر منكم ولا يستنكر مني، قلت: أي الطلاء هو؟ قال: كنت أجد ريحه كمكان تلك، وأومى بيده إلى أقصى حلقة في القوم.
(14) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الله بن نمير قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن المغيرة بن المستنير ابن أخي مسروق قال: قلت له: كان مسروق يشرب الطلاء؟ قال:
نعم! كان يطبخه ثم يشربه.
(15) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة أنه كان يشرب الطلاء عند مروان ما يحمر وجنته.
(16) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم أنه كان يشتري الطلاء ممن لا يدري من صنعه، ثم يشربه.
(17 حدثنا أبو بكر قال حدثنا شريك عن السدي عن شيخ من الحضرميين قال:
قسم علي طلاء، فبعث إلي بقدح، فكنا نأكله بالخبز كما نأكله بالكامخ.
(18) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن يزيد بن موسى بن عبد الله بن يزيد الأنصاري قال: كانت لعبد الرحمن بن بشير الأنصاري قرية يصنع له بها طعام، فدعا ناسا من أصحابه فأكلوا، ثم أتوا بشراب من الطلاء، وفيهم أناس من أهل بدر، فقالوا: