عمر باع غلاما بثمانمائة درهم، فوجد به المشتري عيبا، فخاصمه إلى عثمان، قال: فسأله عثمان فقال: بعته بالبراءة، فقال: أتحلف له: لقد بعته وما به عيب تعلمه.
(3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا الضحاك بن مخلد عن ابن جريج عن عطاء في الرجل يشتري المتاع أو السلعة فيحدث به العيب قال: يلتمس المبتاع البينة أنه كان عند البائع، فإن وجد وإلا استحلف البائع على علمه، وقال عمرو بن دينار: يحلف على علمه.
(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا زكريا عن عامر في رجل اشترى جارية وبها برص وليس لها شهود، قال يحلف البائع بالله: ما باعها وبها برص.
(5) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عمر بن [ذر] قال: كان القاسم بن عبد الرحمن يستحلف الرجل ما يدفعه عن حق يعلمه له، وقال الشعبي في اليمين المرسلة: إنما إثمه وبره على ما تعمد.
(6) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا حماد بن سلمة عن الحسن بن عطاء المديني عن أبيه أن رجلا باع رجلا سلعة، فادعى المشتري عيبا، فخاصمه إلى عثمان بن عفان، فقال المشتري: أحلف بالله: ما بعتني، فقال البائع: أحلف بالله: لقد بعتك وما أعلم بها عيبا، قال: فقال عثمان: أنصفك الرجل.
(7) حدثنا أبو بكر قال حدثنا زيد بن حباب قال أخبرني الزبير بن جنادة قال:
سألت سالما عن أرض بيضاء اشتريتها ممن يملك رقبتها لا شئ فيها، قال: لا بأس، قال:
فقلت: يؤدي عنها الخراج، قال: لا بأس، قلت: أقر بالصغار، قال: إنما ذلك في رؤوس الرجال.
(97) في بيع المحفلات (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن خيثمة عن الأسود قال:
قال لي عبد الله: إياكم وبيع المحفلات فإنها خلابة، ولا تحل الخلابة لمسلم.