المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج ٥ - الصفحة ٤٤٠
(8) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن آدم قال حدثنا حسن عن ليث عن عطاء قال: لا بأس أن يعلق القرآن.
(9) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن آدم عن أبان بن ثعلب عن يونس بن حباب قال: سألت أبا جعفر عن التعويذ يعلق على الصبيان، فرخص فيه.
(10) حدثنا أبو بكر قال حدثنا إسحاق الأزرق عن جويبر عن الضحاك لم يكن يرى بأسا أن يعلق الرجال الشئ من كتاب الله إذا وضعه عند الغسل وعند الغائط.
(22) في رقية العقرب ما هي؟
(1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم عن مطرف عن المنهال بن عمرو عن محمد بن علي عن علي قال: بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة يصلي فوضع يده على الأرض فلدغته عقرب، فتناولها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنعله فقتلها، فلما انصرف قال: " لعن الله العقرب، لا تدع مصليا ولا غيره، أو نبيا ولا غيره، إلا لدغتهم "، ثم دعا بملح وماء فجعله في إناء، ثم جعل يصبه على إصبعه حيث لدغته ويمسحها ويعوذها بالمعوذتين.
(2) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم عن الحسن بن عبد الله عن إبراهيم بن الأسود قال: كان يرقى بالحميرية.
(3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن القعقاع عن إبراهيم قال: رقية العقرب: شحة قرينة ملحة بحر معطا.
(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن إبراهيم عن الأسود قال:
عرضتها على عائشة فقالت: هذه مواثيق.
(5) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم عن حجاج عن الزهري عن طارق بن أبي المحاسن عن أبي هريرة قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل لدغته عقرب، فقال: أما أنه لو قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق " لم يلدغ ولم يضره.

(21 / 10) إذا وضعه: إذا نزعه عنه.
(22 / 2) الحميرية: اللهجة اليمنية القديمة وسميت حميرية لأنها كانت لغة قبائل حمير.
(22 / 3) هذه الكلمات هي من اللغة الحميرية أو اللهجة الحميرية القديمة التي كانت بالحرف المسند
(٤٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 435 436 437 438 439 440 441 442 443 444 445 ... » »»
الفهرست