(25) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن أبيه أن عمر بن عبد العزيز كره المنصف، وكتب إلى أهل الأمصار ينهاهم.
(26) حدثنا أبو بكر قال حدثنا معتمر بن سليمان عن داود بن إبراهيم قال: قلت لطاوس: أرأيت هذا العصير الذي يطبخ على النصف والثلث ونحو ذلك؟ قال: أرأيت هذا الذي من نحو العسل إن شئت أكلت عليه الخبز، وإن شئت صببت عليه ماء فشربته، وما دونه فلا تشربه ولا تبعه ولا تنتفعن بثمنه.
(27) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو أسامة عن بشير بن المهاجر عن عكرمة والحسن قالا اشرب من الطلاء ما ذهب ثلثه وبقي ثلثه.
(17) في الخليطين من البسر والتمر والزبيب من نهى عنه (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن إسحاق عن يزيد بن أبي مريم عن أنس بن مالك قال: كنا ننبذ الرطب والبسر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما نزل تحريم الخمر هذه، فنهى عن الأوعية، ثم تركناهما.
(2) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو الأحوص عن أبي إسحاق عن الحراني قال: قلت لعبد الله بن عمر: إنا بأرض ذات تمر وزبيب، هل يخلط التمر والزبيب فننبذهما جميعا، قال: لا، قلت: لم؟ قال: إن رجلا سكر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتى به النبي وهو سكران، فضربه ثم سأله عن شرابه، قال: شربت نبيذا، قال: " أي نبيذ؟ " قال: نبيذ تمر وزبيب، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تخلطوهما فإن كل واحد منهما يكفي وحدة ".
(3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا محمد بن بشر العبدي عن حجاج بن أبي عثمان عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تنتبذوا التمر والزبيب جميعا، ولا تنتبذوا الزهو والرطب، وانتبذوا كل واحد منهما على حدة " (4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير قال حدثنا الأعمش عن حبيب عن أرطاة عن أبي سعيد قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الزهو والتمر، وعن الزبيب والتمر.