المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج ٥ - الصفحة ٢٦٥
(308) ما جاء في ثواب القرض والمنيحة (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن سفيان عن عبد الرحمن ابن عابس عن سليم بن أذنان عن علقمة سمعه يقول:: لان أقرض رجلا مرتين أحب إلى من أن أعطيه مرة.
(2) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن طلحة عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من منح منيحة ورق أو منيحة لبن أو أهدى زقاقا كان له كعتق رقبة ".
(3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا دلهم بن صالح الكندي عن حميد ابن عبد الله الكندي عن علقمة بن قيس قال: قال عبد الله: لان أقرض مالا مرتين أحب إلى من أن أتصدق به مرة.
(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عباد بن العوام عن الشيباني عن القاسم بن عبد الرحمن عن قبيصة بن حصين أو حصين بن قبيصة بن حصين عن ابن مسعود أنه قال: من منح ورقا أو لبنا أو أهدى زقاقا أو طريقا فعدل رقبة.
(5) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة قال: قرض مرتين كإعطاء مرة.
(6) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا حنظلة عن طاوس قال: من منح منيحة لبن كان له بكل حلبة عشر حسنات غزرت أن بكأت.
(7) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو خالد الأحمر عن حجاج عن عطاء قال: من منح لبنا أو أرضا كان له أجر.

(308 / 1) لان القرض يدعوه إلى العمل لتحصيل رزقه وتملك رأسمال يعمل به ويرد منه القرض أما العطاء فهو يعوده على سؤال الناس.
(308 / 2) منيحة ورق: قرضا من دراهم يعمل بها ويعيدها لصاحبها عندما تتحسن أحواله.
منيحة لبن: ناقة أو شاة يأكل لبنها وتبقى ملكا لصاحبها الأول يردها إليه عند انقضاء الأجل المحدد.
أهدى زقاقا: أوعية من جلد ينقل الرجل بها الماء ويبيعه بدل أن يتكفف أيدي الناس.
(308 / 4) طريقا: أي أعطى من أرضه طريقا تمر بها الناس إلى أعمالها أو إلى الأرض التي تقع خلفها.
(308 / 6) بكأت: قل ما تعطيه من لبن
(٢٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 ... » »»
الفهرست