المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج ٥ - الصفحة ٥٢٥
(5) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أنه كان ينقع له الزبيب في قربة عشية فيشربه غدوة، وينقع له غدوة فيشربه عشية.
(6) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن مغيرة عن إبراهيم قال: لا بأس بنقيع الزبيب، قال سفيان: ما لم يغل.
(7) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سلام بن مسكين عن الحسن قال: لا بأس بنبيذ. الزبيب.
(8) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن علي بن مالك عن الضحاك قال مرة: عن ابن عباس، قال: إنما النبيذ الذي إذا بلغ فسد، وأما ما ازداد على طول الترك جودة فلا خير فيه.
(9) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن رجل يقال له عيسى عن عمر ابن عبد العزيز مثله.
(41) في عبير السكر (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن أشعث عن أبي الشعثاء عن معاذ قال: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن عبير السكر.
(2) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن خارجة عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبير السكر.
(42) من كان يقول: إذا اشتد عليك فاكسره بالماء (1) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن الأعمش عن إبراهيم عن همام بن الحارث قال: أتي عمر بنبيذ زبيب، فشرب منه، فقطب، فدعا بما فصبه عليه، ثم شرب.

(٤٠) وقد روى ابن حزم في المحلى ٧ / 595 قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة عن جرير عن مغيرة عن إبراهيم قال: " لا خير في النبيذ إذا كان حلوا ". ولم يذكر هذا الحديث هنا في نسخة المصنف التي عندنا.
(42 / 1) قطب إما لأنه شديد الحلاوة أو لان فيه طعم حموضة بدأت فيه
(٥٢٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 520 521 522 523 524 525 526 527 528 529 530 ... » »»
الفهرست