(8) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي عمر عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقع له الزبيب فيشربه اليوم والغد وبعد الغد إلا أن يمسي الثالثة، ثم يأمر به فيسقى أو يهراق.
(9) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عفان قال حدثنا عبد الواحد بن صفوان قال:
سمعت أبي يحدث عن أمه أنها قالت: كنت أمغث لعثمان الزبيب غدوة فيشربه عشية، وأمغثه عشية فيشربه غدوة، فقال لها عثمان، لعلك تجعلين فيه زهوا، قالت: ربما فعلت، قال: فلا تفعلي.
(10) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن فضيل عن الأعمش عن موسى بن ظريف عن أبيه قال: كان نبيذ لعلي ينبذ في جرة بيضاء فيشربه.
(11) حدثنا أبو بكر قال حدثنا علي بن مسهر عن الشيباني عن عبد الملك بن نافع قال: قلت لابن عمر: إني أنبذ نبيذ زبيب، فيجئ ناس من أصحابنا فيقذفون فيه التمر، فيفسدونه علي، فكيف ترى؟ قال: لا بأس به (12) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سعيد بن عبد الرحمن عن عكرمة في نبيذ العنب، قال: كأن أعلاه حرام وأسفله حرام.
(13) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع عن سفيان عن علي بن الأقمر عن إبراهيم قال: لا بأس بنبيذ العصير.
(14) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير عن حلام بن صالح عن سليك بن مسحل قال: خرج عمر حاجا أو معتمرا فنزل على ماء فدعا بسفرة، فأكل وأكل القوم، ثم دعا بشراب، فأتى بقدح من نبيذ فقال: ادفعه إلى عبد الرحمن بن عوف، فلما شمه رده ثم دفعه إلى سعد بن أبي وقاص، فلما شمه رده، قال: فهاته، فذاقه، فقال: يا عجلان - يعني غلامه - ما هذا؟ فقال يا أمير المؤمنين! جعلت زبيبا في سقاء ثم علقته ببطن الراحلة وصببت عليه من الماء، قال أئت بشاهدين على ما تقول، فجاء بشاهدين فشهدا، فقال:
أي بني! اغسل سقاءك يلين لنا شرابه، فإن السقاء يغتلم.