(2) حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن جعفر بن إياس عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال:: بعثنا النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثين راكبا في سرية، قال: فنزلنا بقوم فسألناهم القرى، فلم يقرونا، قال: فلدغ سيدهم، قال: فأتونا فقالوا: أفيكم أحد يرقي من العقرب؟ قال: قلت: نعم أنا، ولكن لا أرقيه حتى تعطونا غنما، قال: فقالوا: إنا نعطيكم ثلاثين شاة، قال: فقبلنا، قال: فقرأت عليه الفاتحة سبع مرات، قال: فبرأ وقبضت الغنم، فعرض في أنفسنا منها شئ، فقلنا: لا تعجلوا حتى تأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فلما قدمنا عليه، قال: فذكرت له الذي صنعت، قال: " أو ما علمت أنها رقية، اقسموا الغنم، واضربوا لي معكم بسهم ".
(3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا عبد الرحيم عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم: زجل فقال: إني رقيت فلانا وكان به جنون، فأعطيت قطيعا من غنم، وإنما رقيته بالقرآن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أخذ برقية باطل فقد أخذت برقية حق ".
(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن نمير قال حدثنا عثمان بن حكيم قال: أخبرني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن يعلى بن مرة، قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر حتى إذا كنا ببعض الطريق مررنا بامرأة جالسة، معها صبي لها، فقالت: يا رسول الله! إن ابني هذا به بلاء، وأصابنا منه بلاء، يؤخذ في اليوم لا أدري كم مرة؟ فقال: " ناولينيه، فرفعته إليه، فجعله بينه وبين واسطة الرجل ثم فغر فاه ثم نفث فيه ثلاثا " بسم الله أنا عبد الله، إخس عدو الله "، ثم ناولها إياه، ثم قال: ألقينا في الرجعة في هذا المكان فأخبرينا ما فعل؟ قال: فذهبنا ثم رجعنا فوجدناها في ذلك المكان معها شياه ثلاث، فقال: ما فعل صبيك؟ فقالت: والذي بعثك بالحق! ما حسسنا منه بشئ حتى هذه الساعة، فاجترز هذه الغنم، قال: " انزل فخذ منها واحدة ورد البقية ".
(5) حدثنا أبو بكر قال حدثنا يحيى بن آدم قال أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن عمارة بن عبد عن علي قال: لا رقية إلا ما أخذ سليمان عليه الميثاق.