(3) حدثنا أبو بكر قال حدثنا ابن زائدة عن محمد بن إسحاق عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: سمعت رجلا من مزينة يسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما نجد في السبيل العامرة من اللقطة؟ فقال، عرفها حولا، فإن جاء صاحبها وإلا فهي لك.
(4) حدثنا أبو بكر قال حدثنا زيد بن حباب عن عبد الرحمن بن شريح قال:
حدثني أبو قبيل عن عبد الله بن عمرو أن رجلا قال: التقطت دينارا فقال: لا يأوي الضالة إلا ضال، قال: فأهوى به الرجل ليرمي به فقال: لا تفعل، قال: فما أصنع به؟
قال: تعرفه فإن جاء صاحبه فرده إليه وإلا فتصدق به.
(5) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا مسعود وسفيان عن حبيب بن أبي ثابت قال: سئل ابن عمر عن اللقطة فقال: ادفعها إلى الأمير.
(6) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن أبي إسحاق عن أبي السفر عن رجل من بني رؤاس، قال: التقطت ثلاثمائة درهم فعرفتها تعريفها ضعيفا وأنا يومئذ محتاج فأكلتها حين لم أجد أحدا يعرفها، ثم أيسرت فسألت عليا فقال: عرفها سنة، فإن جاء صاحبها فادفعها إليه وإلا فتصدق بها وإلا فخيره بين الاجر وبين أن تغرمها له.
(7) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا يونس عن أبي إسحاق قال:
سمعت هذا الحديث من أبي السفر عن رجل من بني رؤاس عن علي مثله إلا أنه لم يقل:
عرفها.
(8) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا سفيان عن إبراهيم بن عبد الأعلى عن سويد قال: كان عمر بن الخطاب يأمر أن تعرف اللقطة سنة، فإن جاء صاحبها وإلا تصدق بها، فإن جاء صاحبها خير.
(9) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا الأسود بن شيبان عن أبي نوفل بن أبي عقرب عن أبيه قال: التقطت بدرة فأتيت بها عمر بن الخطاب فقلت: يا أمير المؤمنين: أغنها عني، فقال: واف بها الموسم فوافيت بها الموسم فقال: عرفها حولا، فعرفتها، فلم أجد أحدا يعرفها فأتيته فقلت فأغنها عني فقال: ألا أخبرك بخير سبلها؟
تصدق بها، فإن جاء صاحبها فاختار المال غرمت له وكان الاجر لك، وإن اختار الاجر كان الاجر له ولك ما نويت.