يضاعف لهم أعمالهم، ويرفع الله لهم الدرجات العلى (1).
مناقب ابن شهرآشوب: عن الباقر (عليه السلام) في قوله تعالى: * (وكرهوا رضوانه) * يعني كرهوا عليا (عليه السلام) - الخبر.
تفسير الباقر (عليه السلام) قوله تعالى: * (إلا من ارتضى من رسول) * - الآية (2).
في حديث سلمان مع أمير المؤمنين (عليه السلام) وإراءته العجايب قال بعد هذه الآية: فأنا ذلك المرتضى من الرسول الذي أظهره الله على غيبه - الخبر.
ومن وصايا أمير المؤمنين (عليه السلام): ثلاث يبلغن بالعبد رضوان الله: كثرة الاستغفار، وخفض الجانب، وكثرة الصدقة (3).
دعوات الراوندي: روي أن موسى قال: يا رب، دلني على عمل إذا أنا عملته نلت به رضاك. فأوحى الله إليه: يا بن عمران إن رضائي في كرهك ولن تطيق ذلك. قال: فخر موسى ساجدا باكيا فقال: يا رب، خصصتني بالكلام ولم تكلم بشرا قبلي ولم تدلني على عمل أنال به رضاك؟ فأوحى الله إليه أن رضاي في رضاك بقضائي (4).
وتقدم في " خفى ": أن الله تعالى أخفى رضاه في طاعته.
الروايات الدالة على أن رضاه تعالى وغضبه ليس على ما يوجد في المخلوقين لأنه يوجب الانتقال من حال إلى حال وهو منزه عن ذلك، بل غضب الله عقابه، ورضاه ثوابه. وفي رواية أخرى: أنه تعالى خلق أولياء لنفسه، فجعل رضاهم لنفسه رضى، وسخطهم لنفسه سخطا، كما أنه جعل إطاعتهم إطاعته وبيعتهم بيعته وهكذا (5).
النبوي (صلى الله عليه وآله): علامة رضى الله عن خلقه، رخص أسعارهم وعدل سلطانهم.