عن رأسه التراب الحسين بن علي في خمسة وسبعين ألفا - الخبر (1). وتقدم في " حسن " في أحوال الحسين (عليه السلام): أنه أول من يرجع ويبايع القائم (عليه السلام) وهو الذي يغسل المهدي صلوات الله عليه.
38 - قوله تعالى: * (كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون) *. الأول في الرجعة والثاني في القيامة الكبرى تكون بعدها بمدة متراخية، كما عن الصادق (عليه السلام) (2).
39 - قوله تعالى: * (أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم) * هو أمير المؤمنين (عليه السلام)، كما تقدم في " دبب " وأنه في الرجعة.
40 - قوله تعالى: * (والنهار إذا جليها) * قال ابن عباس: يعني الأئمة منا أهل البيت يملكون الأرض في آخر الزمان (3).
أقول: تفسير ابن عباس لهذه الآية مطابق لظاهر الآية 30 و 31، كما تقدم.
41 - قوله تعالى: * (فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها) *. قال الصادق (عليه السلام):
يعني في الرجعة - الخبر (4).
42 - قوله تعالى: * (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون) * ظاهر الآية وقوع الإحياء مرتين كما في قوله: " ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين) * وأن الإحياء الثاني قبل القيامة، وقوله: * (ثم إليه ترجعون) * يعني القيامة لعطفه بثم الظاهر في المغايرة والتراخي بمدة.
منتخب البصائر: قال أبو عبد الله (عليه السلام): أول من تنشق الأرض عنه ويرجع إلى الدنيا الحسين بن علي (عليه السلام) وإن الرجعة ليست بعامة، وهي خاصة لا يرجع إلا من محض الإيمان محضا أو محض الشرك محضا.
وفيه عن أبي جعفر (عليه السلام): أن رسول الله وعليا صلوات الله عليهما سيرجعان (5).