من كلام معاوية إلى مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): مهما نسيت فلا أنسى قولك لأبي سفيان لما حركك وهيجك: لو وجدت أربعين ذوي عزم لناهضت القوم (1).
العلوي (عليه السلام): ولو كنت وجدت يوم بويع أخو تيم أربعين رجلا مطيعين لجاهدتهم. فأما يوم بويع عمر وعثمان فلا، لأني كنت بايعت ومثلي لا ينكث بيعته (2).
أمالي الصدوق: قال الصادق (عليه السلام): إن العبد لفي فسحة من أمره ما بينه وبين أربعين سنة، فإذا بلغ أربعين سنة، أوحى الله عز وجل إلى ملكيه: أني قد عمرت عبدي عمرا فغلظا وشددا وتحفظا واكتبا عليه قليل عمله وكثيره وصغيره وكبيره (3).
الخصال: عنه (عليه السلام): إذا بلغ العبد ثلاثا وثلاثين سنة، فقد بلغ أشده. وإذا بلغ أربعين سنة، فقد بلغ منتهاه. فإذا طعن في إحدى وأربعين فهو في النقصان.
وينبغي لصاحب الخمسين أن يكون كمن كان في النزع (4).
جامع الأخبار: قال النبي (صلى الله عليه وآله): أبناء الأربعين زرع قد دنى حصاده (5).
وروي إذا بلغ الرجل أربعين سنة ولم يتب، مسح إبليس وجهه وقال: بأبي وجه لا يفلح.
ذكر أربعين حديثا عن النبي (صلى الله عليه وآله) (6).
في أنه كان بين قوله تعالى لموسى: * (قد أجيبت دعوتكما) * وبين أخذ فرعون أربعين سنة (7).
أقول: وفي الخصال بسند صحيح على الأقوى عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا