المقربون من الله بكرامته لهم (1).
كلمات المفسرين في هذه الآية (2).
الكلام في السابقين المقربين (3).
الروايات من طرق العامة أن الآية نزلت في حزقيل مؤمن آل فرعون وحبيب النجار الذي ذكر في سورة يس وعلي بن أبي طالب، وكل منهم سابق أمته وعلي أفضلهم. ويقرب منه قوله: سباق الأمم ثلاثة لم يشركوا بالله طرفة عين: علي بن أبي طالب، وصاحب يس، ومؤمن آل فرعون. فهم الصديقون وعلي أفضلهم، إلى غير ذلك مما ذكر في كتاب الغدير (4).
تقدم في " ثلث ": روايات ذلك من طرق الخاصة وأنهم المراد من قوله تعالى: * (سبقونا بالإيمان) *.
النبوي (صلى الله عليه وآله): السباق أربعة: سبق يوشع بن نون إلى موسى بن عمران، وصاحب يس إلى عيسى بن مريم، وسبق علي بن أبي طالب إلى رسول الله (5).
باب أنه (عليه السلام) السابق في القرآن (6).
العلوي (عليه السلام): السباق خمسة: فأنا سابق العرب، وسلمان سابق فارس، وصهيب سابق الروم، وبلال سابق الحبش، وخباب سابق النبط (7). وفي النبوي:
مخيريق سابق اليهود (8).
أما السابقون الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) كما ذكرهم فضل بن شاذان