الآدميين وقلوبهم قلوب الشياطين، كأمثال الذئاب الضواري - الخبر (1).
النبوي: يأتي على الناس زمان بطونهم آلهتهم، ونساؤهم قبلتهم، ودنانيرهم دينهم، وشرفهم متاعهم، لا يبقى من الإيمان إلا اسمه - الخبر (2).
النبوي: يأتي على الناس زمان الصابر منهم على دينه كالقابض على الجمرة (3). وفي رواية أخرى مثله لكن بعد قوله دينه: له أجر خمسين منكم (4).
النبوي: يأتي في آخر الزمان ناس من أمتي يأتون المساجد يقعدون فيها حلقا ذكرهم الدنيا، وحبهم الدنيا. لا تجالسوهم، فليس لله بهم حاجة (5).
النبوي: يأتي على أمتي زمان أمراؤهم يكونون على الجور، وعلماؤهم على الطمع، وعبادهم على الرياء، وتجارهم على أكل الربا، ونساؤهم على زينة الدنيا - الخبر (6).
النبوي: سيأتي زمان على أمتي لا يعرفون العلماء إلا بثوب حسن، ولا يعرفون القرآن إلا بصوت حسن، ولا يعبدون الله إلا في شهر رمضان. فإذا كان كذلك سلط الله عليهم سلطانا لا علم له ولا حلم له ولا رحم له (7).
النبوي: سيأتي زمان على الناس يفرون من العلماء كما يفر الغنم من الذئب ابتلاهم الله بثلاثة أشياء: الأول يرفع البركة من أموالهم، والثاني سلط الله عليهم سلطانا جائرا، والثالث يخرجون من الدنيا بلا إيمان (8).
أمالي الطوسي: النبوي الصادقي (عليه السلام): يأتي على الناس زمان يذوب فيه قلب المؤمن في جوفه كما يذوب الانك في النار - يعني الرصاص - وما ذاك إلا