ذم أهل الري (1).
في الروضات (2) عن مولانا الصادق (عليه السلام) أنه قال: الري وقزوين وساوة ملعونات ومشؤومات. وسائر الكلمات فيه (3). ويأتي في " قزون ". وروي الأول في البحار (4).
منتخب التواريخ في فصل علائم الظهور عن العلامة المجلسي، عن المفضل بن عمر، عنه (عليه السلام) قال: يا مفضل أتدري أينما وقعت الزوراء؟ قال: قلت: الله وحجته أعلم. فقال: إعلم يا مفضل أن في حوالي الري جبلا أسود يبتني في ذيله بلدة تسمى بالطهران وهي دار الزوراء التي تكون قصورها كقصور الجنة ونسوانها كحور العين.
واعلم يا مفضل، أنهن يتلبسن بلباس الكفار ويتزين بزي الجبابرة، ويركبن السروج، ولا يتمكن لأزواجهن، ولا تفي مكاسب (مساكن - خ ل) الأزواج لهن فيطلبن الطلاق منهم، ويكتفي الرجال بالرجال والنساء بالنساء، وتشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال. فإنك إن تريد حفظ دينك، فلا تسكن في هذه البلدة، ولا تتخذها مسكنا، لأنها محل الفتنة، وفر منها إلى قلة الجبال، ومن الحجر إلى الحجر كالثعلب بأشباله.
ورواه في مجمع النورين للمرندي (5) مثله. ويأتي في " زور " ما يتعلق بذلك.
وفي كتاب الغناء والاسلام في أخبار علائم الظهور روايات مربوطة بالري.
وفي السفينة في " ثلث ": أن ممن يحارب القائم (عليه السلام) أهل الري.
معجم البلدان: قال: روي أنه مكتوب: الري باب من أبواب الأرض، وإليها