فكله هنيئا مريئا فان المال مالك واجتنب ما كان يصنع صاحبك فان رسول الله صلى الله عليه وآله قد وضع ما مضى من الربا فمن جهله وسعه اكله فإذا عرفه حرم عليه اكله فان اكله بعد المعرفة وجب عليه ما وجب على آكل الربا آخر السرائر 483 - ومن ذلك ما استطرفناه من كتاب المشيخة تصنيف الحسن بن محبوب السراد صاحب الرضا عليه آلاف التحية والثناء وهو ثقة عند أصحابنا جليل القدر كثير الرواية أحد الأركان الأربعة في عصره خالد بن جرير عن أبي الربيع قال سئل أبو عبد الله عليه السلام عن رجل اكل الربا بجهالة ثم أراد أن يتركه (وذكر نحوه).
7 كا 145 ج 5 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير يب 16 ج 7 - الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام قال أتى رجل أبى (1) فقال انى ورثت مالا وقد علمت ان صاحبه الذي ورثته منه قد كان يربو (2) وقد اعرف (3) ان فيه ربا واستيقن ذلك وليس يطيب لي حلاله لحال علمي فيه وقد سألت فقهاء اهل العراق وأهل الحجاز فقالوا لا يحل (لك - يب فقيه) اكله (من أجل ما فيه - يب فقيه) فقال (له - يب فقيه) أبو جعفر عليه السلام ان كنت تعلم (4) بان فيه مالا معروفا ربا وتعرف اهله فخذ رأس مالك ورد ما سوى ذلك وان كان مختلطا فكله هنيئا (مريئا - كا) فان المال مالك واجتنب ما كان يصنع صاحبه فان رسول الله صلى الله عليه وآله قد وضع ما مضى من الربا وحرم (عليهم - كا يب) ما بقي فمن جهله وسع له جهله حتى يعرفه فإذا عرف تحريمه حرم عليه ووجبت عليه فيه العقوبة إذا ركبه كما يجب على من يأكل الربا فقيه 175 ج 3 - قال