لذكرها مع الولائم، قيل: ومن جملة الولائم تحفة الزائر.
باب الدف واللهو في النكاح عن محمد بن حاطب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فصل ما بين الحلال والحرام الدف والصوت في النكاح رواه الخمسة إلا أبو داود. وعن عائشة: عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: أعلنوا هذا النكاح واضربوا عليه بالغربال رواه ابن ماجة. وعن عائشة: أنها زفت امرأة إلى رجل من الأنصار فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: يا عائشة ما كان معكم من لهو فإن الأنصار يعجبهم اللهو رواه أحمد والبخاري. وعن عمرو بن يحيى المازني عن جده أبي حسن: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يكره نكاح السر حتى يضرب بدف ويقال: أتيناكم أتيناكم فحيونا نحييكم رواه عبد الله بن أحمد في المسند. وعن ابن عباس قال:
أنكحت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: أهديتكم الفتاة؟ قالوا: نعم، قال: أرسلتم معها من يغني؟ قالت: لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الأنصار قوم فيها غزل فلو بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم فحيانا وحياكم رواه ابن ماجة. وعن خالد بن ذكوان عن الربيع بنت معوذ قالت: دخل علي النبي صلى الله عليه وآله وسلم غداة بني علي فجلس على فراشي كمجلسك مني وجويرات يضربن بالدف يندبن من قتل من آبائي يوم بدر حتى قالت إحداهن: وفينا نبي يعلم ما في غد، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لا تقولي هكذا فقولي كما كنت تقولين رواه الجماعة إلا مسلما والنسائي.
حديث محمد بن حاطب حسنه الترمذي قال: ومحمد بن حاطب قد رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو صغير وأخرجه الحاكم. وحديث عائشة في إسناده خالد بن إلياس وهو متروك. وقد أخرجه أيضا الترمذي بلفظ: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أعلنوا هذا النكاح واجعلوه في المساجد واضربوا عليه بالدفوف قال الترمذي: هذا حديث غريب، وعيسى بن ميمون الأنصاري يضعف في الحديث، وعيسى بن ميمون الذي يروي عن ابن أبي نجيح