وركيه: هذان ابناي وابنا ابنتي، اللهم إني أحبهما، فأحبهما وأحب من يحبهما رواه الترمذي. وقال: حديث حسن غريب. وقال البراء: عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أنا النبي لا كذب. أنا ابن عبد المطلب وهو في حديث متفق عليه. وعن زيد بن أرقم قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولأبناء أبناء الأنصار رواه أحمد والبخاري.
وفي لفظ: اغفر للأنصار ولذراري الأنصار ولذراري ذراريهم رواه الترمذي وصححه.
حديث أنس أخرجه أيضا النسائي. وحديث أسامة بن زيد الأول قد ورد في معنى المقصود منه أحاديث: منها عن عمر بن الخطاب رفعه عند الطبراني بلفظ: كل ولد أم فإن عصبتهم لأبيهم ما خلا ولد فاطمة فإني أنا أبوهم وعصبتهم. وعن ابن عباس عند الخطيب بنحوه. وعن جابر عند الطبراني في الكبير بنحوه أيضا قال السخاوي في رسالته الموسومة بالاسعاف بالجواب على مسألة الاشراف بعد أن ساق حديث جابر بلفظ: أن الله جعل ذرية كل نبي في صلبه وأن الله جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب ما لفظه: وقد كنت سئلت عن هذا الحديث وبسطت الكلام عليه وبينت أنه صالح للحجة وبالله التوفيق اه. وفي الميزان في حرف العين منه في ترجمة عبد الرحمن بن محمد الحاسب ما لفظه: لا يدري من ذا وخبره مكذب. وروى الخطيب من طريق عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد عن أبيه عن خزيمة بن حازم: حدثني المنصور يعني الدوانيقي، حدثني أبي عن أبيه علي عن جده قال: كنت أنا وأبي العباس عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ دخل علي فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لله أشد حبا لهذا مني إن الله جعل ذرية كل نبي من صلبه وجعل ذريتي في صلب علي اه. وذكر في الميزان أيضا في ترجمة عثمان بن أبي شيبة أحاديث عنه من جملتها حديث: لكل بني أب عصبة ينتمون إليه إلا ولد فاطمة أنا عصبتهم ثم حكي عن العقيلي بعد أن ساق هذا الحديث وغيره أنه قال: عبد الله بن أحمد بن حنبل أنكر أبي هذه الأحاديث أنكرها جدا وقال: هذه موضوعة مع أحاديث من هذا النحو. قال الذهبي بعد ذلك قلت: عثمان بن أبي شيبة لا يحتاج إلى متابع ولا ينكر له أن ينفرد بأحاديث لسعة ما روي وقد يغلط. وقد اعتمده الشيخان في